إذا كنت أبا أو أما - فعليك بقراءة هذا الموضوع
إذا كنت أبا أو أما - فعليك بقراءة هذا الموضوع
أنت أب أو أم؟.. زرنا. أغلى و أروع ما يملك الآباء في الحياة هم الأطفال! رعايتهم وتنشئتهم على أحسن طريقة هو طموح و مسؤولية كل أب و أمّ. لذلك
يستحقّ أطفالنا الوقت والاهتمام البالغَين لتطوير مهاراتنا كآباء جادّين في تحمل المسؤولية.
الأبوان الناجحان يعملان وفق أسلوب تربوي مخطّط له و متوافَق عليه قَبلاً حتى يكون الطفل أكثر تفاعلا و تأثرا. فهما يَهدفان إلى بناء شخصية طفلٍ مستقلة و متوازنة و يُدرّبانه على المهارات الاجتماعية و التواصلية الضرورية لحياته في المستقبل. حُبك الحقيقي لأطفالك هو تشبثك بمفهوم أبوة أو أمومة معتدلة، مرنة، متوازنة، تُطور نفسها كلّما اقتضى الحال.
رغم توفّر الإرادة، ليس كلّ الآباء مَهرَة و أكفّاء -- كما ينبغي-- لتحقيق ما يطمحون إليه من تنشئة صحيّة لأطفالهم. بل أصبحت الأمور خارجة عن السيطرة في أغلب الأحيان. فاكتساح التكنولوجيا و وسائل الاتصال لعالمنا و بيوتنا خاصةُ، جعلت مُهمّة الأب أو الأم أصعب و أكثر تعقيدا. اكتساح جعلنا نشعر – د اخل البيت الصغير وبين ظهرانيّ الأسرة الصغيرة –بعالم مفتوح يغمرنا بأفكار و وثقافات و اتجاهات دينية و سياسية و اجتماعية غريبة عنّا أو لا تصلح للتربية السليمة للأبناء. إنه عالم مفتوح يُنازعنا التأثير على أطفالنا الذين هم من دمنا و روحنا ! نعم، ينازعنا في أبنائنا! لذلك فمُهِمَّة الأبوة/الأمومة اليوم أصبحت حملا ثقيلا جدا يتطلب مهارات و مقاربات مختلفة عن تلك التي رُبِّينا عليها.
المصدر : مدونة الأب و الأم