واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً
يا من عصيتك جاهلاً فسترتني
وتردُّ حـين أسيئ بالإحسان
كم جئت بابك ســائلا فأجبتني
من قبل حتى أن يقــول لساني
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً
شئٌ بقلـبي للـهدى نادانــي
عيـناى لو تبكي بقــية عمرها
ﻻحتجت بعد العمر عمراً ثاني
إن لم أكن للـعفو أهلا خالقي
فلأنـت أهل العفــو والغفران
روحي لنورك يا إلهي قد هفت
وتشققت عطشا لهُ أركاني
فاقبل بفضلك توبة القلب الذي
قد جاء هرباً من دجى العصيان
واجعله في وجه الخـطايا ثابتاً
صـلباً.. قوياً .. ثابـت الإيمان