| موضوع: لا حاجة لي فيمن دعوتها إلى الطاعة ، وهي تدعوني إلى المعصية الأربعاء 22 يونيو - 14:57 | |
| لا حاجة لي فيمن دعوتها إلى الطاعة ، وهي تدعوني إلى المعصيةأسألها الحلال وتدعيني إلى ما تشتهيه من الحرام حكى الأصمعي عن عمه قال :عشق رجلا من النساك جارية من أهل البصرة ، فبعث إليها يخطبها ، فأبت عليه ، وقالت :إن اردت غير ذلك فعلت ... وتقصد فعل الفاحشة !!فأرسل إليها يقول :يا سبحان الله أيتها المرأة ، أدعوك إلى الأمر الصحيح الذي لا عيب فيه ، ولا وهن ، فتأبين وتدعينني إلى الأمر الذي لا يصلح لا لي ولا لك .فأرسلت إليه تقول : قد أخبرتك بالذي عندي .فإن أردت فتقدم وإن كرهت فتأخر ..فأنشأ يقول شعرا :أسألها الحلال وتدعيني ** إلى ما تشتهيه من الحرام فلما علمت أنه قد أصعب عليه من أمر الفاحشة ، أرسلت إليه تقول : أنا بين يديك على ما تحب ..فكتب إليها يقول : هيهات ، لا حاجة لي فيمن دعوتها إلى الطاعة ، وهي تدعوني إلى المعصية ..كتبه : محمد الفاتح ...المرجع : كتاب إبتلاء الأخيار بالنساء الأشرار . |
|