مسألة نحوية (الوضع بوضع العرب) - عصام البشير المراكشي
مسألة نحوية (الوضع بوضع العرب) - عصام البشير المراكشي
سؤال:
توضيح بخصوص دلالة الكلام الوضعية و دلالة الكلام العقلية ، و علاقتها بتفسير قيد الوضع في معنى الكلام ” اللفظ المركب بالوضع ” بالوضع العربي أو القصد . حيث لم أكن أعلم أن أصل الخلاف إلا بعد أن قرأت شرح الأزهري على الآجرومية ، لكن لم يفصل .
الجواب:
هذه المسألة دقيقة، وملخصها أن من فسر الوضع بوضع العرب، فإن ذلك يتضمن معنيين (راجع الشاطبي 1/38):
1- كونه على طريقة العرب وترتيب ألفاظها على معانيها.
2- اعتبار الدلالة الوضعية لا العرضية ولا العقلية، فهذه لا يتكلم النحوي فيها لأن كلامه في الدلالة التي وضع اللفظ لها.
وعلى هذا إشكالات وتقريرات كثيرة حول الدلالة الوضعية والعقلية، والتفريق بين المفردات والمركبات، وارتباط ذلك بلفظ (بالوضع) في حد الكلام.
وكلها مسائل ليس لها أثر عملي، مع صعوبتها.