| موضوع: كل ما تود معرفته عن الحياة الجامعية الثلاثاء 6 أكتوبر - 11:38 | |
| كل ما تود معرفته عن الحياة الجامعية تعرف على الحياة الجامعية ملامح الحياة الجامعية لمحة بسيطة عن حياة الجامعة
يعيش الشاب في هذه الفترة مرحلة خصبة في تفكيره العقلي، ولهذا نرى الشاب يتعامل مع تخصصات جديدة وعلوم جديدة فيستطيع اجتيازها. هي مرحلة تمتاز بالعمق والقدرة على الاستيعاب أكثر من غيرها، هي المرحلة التي يقرأ فيها الشاب كثيراً، وهي التي يستوعب فيها الشاب أكثر. هي مرحلة صار فيها متطلعاً لا يقبل أسلوب التلقين والتلقي ولكنه يرغب في المشاركة العملية الحية في كل ما يقدم له.
هذه المرحلة هي مرحلة التفكير في المستقبل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وتتحكم رؤية الشاب للمستقبل في تحديد مدى هذا التفكير ومساره، ثم ما يترتب على هذا التفكير فيما بعد من رؤية للإعداد للمستقبل وصياغته.لقد كان الشاب في المرحلة الثانوية، وكان يعيش مرحلة المراهقة، همه الفريق الرياضي وانتصاره، أو مشاهدة مسلسل تليفزيوني، أو متابعة أخبار مطرب أو مطربة معينة، أو الاهتمام بأدوات معينة للزينة. وربما يكون همه ظروف معينة يعيشها داخل أسرته، ويقف اهتمامه دون خطوط معينة لا يتجاوزها، حتى مستقبله لا يفكر فيه إلا تفكيراً عاجلاً، فلم يبدأ التفكير الجاد في المستقبل إلا في الشهور الأخيرة من المرحلة الثانوية حينما بدأ في التفكير في الكلية والوظيفة بل وفي سائر ما يتعلق بالمستقبل ، بدأ يفكر في ذلك كله تفكيراً جاداً.
لقد كان الشاب في المرحلة الثانوية يدرس كتاباً مطبوعاً بالألوان مكون من عناصر وفقرات محددة ، مع مساعدة كاملة من معلم الصف. ثم يتلقى أسئلة الامتحان محددة فيما يدرس، والدراسة الثانوية تعتمد على حفظه المعلومات واستظهارها فيما بعد، أما في الجامعة فالصورة مختلفة كلية، فقد يكون المتوفر مرجعا أو كتاباً مختلفاً في تنسيقه أو طريقة عرضة عن الكتب التي اعتاد عليها، وقد يكون الطريق هو الكتابة من وراء الأستاذ في المحاضرة، أو تصوير الأوراق من بعض المراجع ذات الصلة بالموضوع أو من الزملاء الذين قاموا بالكتابة. ولهذا التغير أثره الكبير في نفسية الطالب، وقد تشعره بالاضطراب إن لم يكن مستعداً لذلك. كذلك طبيعة المقررات والتخصصات، فهو الآن أمام مقررات جديدة ، فقد يقرأ في الجدول عنوان المادة ولا يفهم إلا العنوان وبعض المفردات، أما مضمون هذا العنوان وما وراءه فلا يعرف شيئاً منه ، بخلاف دراسته السابقة فقد كان يدرس مادة تتكرر معه طوال دراسته ومراحله . كما أنه يوجد اختلاف كبير في نظام الدراسة وطريقتها، محاضرات وسط عدد كبير من الطلاب، المختبرات، الأبحاث... كل هذه الأوضاع وهذا التغير في طبيعة الدراسة لابد أن يسهم في تغير شخصيه طالب الجامعة ويؤثر فيها بصورة أو أخرى.
كان الشاب في المرحلة السابقة يعيش في مدينته وسط أسرته، ولكن قد تتطلب الحياة الجامعية الانتقال إلى مكان آخر، وأن يتحمل مسئوليته تحملاً كاملاً. بعد أن كانت الأسرة هي المسئولة عن ذلك. فهو المسئول عن إعاشة ذاته ,عن ضبط مواعيد المحاضرات وتنظيم أوقات الطعام والمذاكرة والميزانية والترفيه ... الخ ، والأهم من ذلك أن للشاب الجامعي الحرية الكاملة في حضور المحاضرات وعدمه ولهذا نرى بعض الطلاب قد لا يستطيع أن يحسن استخدام هذه الحرية التي لم يعتد التمتع بها، فتكثر حالات الحرمان والغياب في المراحل الأولى من الجامعة، ثم يستقر به بعد ذلك المطاف بعد أن يكون قد فقد وقتاً هاماً كان من الممكن أن يساهم في نجاحه وتفوقه.
و أخيراً مبروك للبكالوريات الناجحات و أهلاً بكم في مرحلة جديدة من حياتكم نرجوا لكم التوفيق و النجاح .
--- منقول ---- |
|
| موضوع: رد: كل ما تود معرفته عن الحياة الجامعية الجمعة 9 أكتوبر - 16:28 | |
| كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
|
| موضوع: رد: كل ما تود معرفته عن الحياة الجامعية الأحد 11 أكتوبر - 16:01 | |
| مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دمت بحب وسعاده .. |
|