حنين النخلة وبكاؤها لفراق النبي - صلى الله عليه وسلم -:
حنين النخلة وبكاؤها لفراق النبي - صلى الله عليه وسلم -:
ومن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
حنين النخلة وبكاؤها لفراق النبي - صلى الله عليه وسلم -:
ومِن المواقف العجيبة أن جذع الشجرة سُمع له بكاء وحنين؛ لحزنه على فراق النبي - صلى الله عليه وسلم -
فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه؛ فإن لي غلامًا نجارًا؟ قال: إن شئتِ، قال: فعملَتْ له المنبر، فلمَّا كان يوم الجمعة قعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر الذي صنع، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشقُّ، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئنُّ أنينَ الصبيِّ[1] الذي يُسكَّتُ حتى استقرَّت،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
((بكت على ما كانت تسمع من الذكر ؛ يعني خطبة الجمعه التي كان يخطبها وهو واقف عليها .)
رواه : البخاري.
منقووول