ماذا تفعل إذا وقع قلبك في حصار الشهوات، وتعبت من المجاهدة
ماذا تفعل إذا وقع قلبك في حصار الشهوات، وتعبت من المجاهدة
إذا وقع قلبك في حصار الشهوات، وتعبت من المجاهدة، فتذكر قوله تعالى : " والذين
كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ! "،فهل ترضى ياأخي أن تتمتع
ببعض هذه المعاصي-وهي ليست متعة والله بل فخ نصبه لك إبليس! - تتمتع بالحرام
أيام قليلة محدودة !، ليست أيام بل ساعات معدودة ! ، دنيا تنقضي أسرع من البرق!
وتكون عاقبتك " والنار مثوى لهم ! " = عذاب أليم مقابل حطام فاني !،لماذا ياأخي ؟!
يا أخي لو تدبرت الآية من أولها : " إن الله يدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات
تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل ......" سورة محمد
هكذا يضع لك الملك مقارنة بين جنات باقيات ، وبين شهوات فانيات ! ، فاختر لنفسك
ماتحب !،ولكن إن أردت نصيحتي:فصبّر نفسك بدواء التقوى، وتَطلّع إلى جنة المأوى !
وأَزِح عن قلبك غشاوة الغفلة،واطرد عن عقلك خاطرة الشهوة !
منقوووول