حروف الاستثناء
حروف الاستثناء
حروف الاستثناء
لا يعد من حروف الاستثناء دون المشاركة سوى " إلا " ، والمستثنى بها له ثلاثة أحوال : ـ
الحالة الأولى : وجوب النصب ، إذا كانت جملة الاستثناء تامة مثبتة ، سواء أكان الاستثناء متصلا ، أم منقطعا .
مثال المتصل : حضر المتفرجون الحفل إلا متفرجا .
حضر : فعل ماض مبني على الفتح .
المتفرجون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
الحفل : مفعول به منصوب بالفتحة .
إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
متفرجا : مستثنى منصوب بالفتحة .
93 ـ ومنه قوله تعالى : { وبشر الذين كفروا بعذاب أليم إلا الذين عاهدتم }1 .
و قوله تعالى : { فأنجياه وأهله إلاّ امرأته قدرناها من الغابرين }2 .
و قوله تعالى : { ففزع من في السموات ومن في الأرض إلاّ من شاء الله }3 .
وقوله تعالى : { فشربوا منه إلا قليلا منهم }4 .
ومثال المنقطع : حضر الطلاب إلا كتبهم ، وغادر الحجاج مكة إلا أمتعتهم .
حضر فعل ماض مبني على الفتح ، والطلاب فاعل مرفوع بالضمة .
إلا : أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
كتبهم : كتب مستثنى منصوب بالفتحة ، وكتب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
94 ـ ومنه قوله تعالى : { ما لهم به من علم إلا اتباع الظن }5 .
66 ـ ومنه قول النابغة الذبياني :
وقفت فيها أصيلا كي أسائلها عيَّت جوابا وما بالربع من أحد
إلا الأواريُّ لأيا ما أبينها والنوى كالحوض بالمظلومة الجلد