سيحلها سيحلها سيحلها ' قصة ' :
سيحلها سيحلها سيحلها ' قصة ' :
قال سليمان بن وهب الحارثي : أصبحت يوماً وأنا في حبس محمد بن عبدالملك الزيات في خلافة الواثق آيسُ ما كنت من الفرج .. وأشدَّ محنةً وغمّاً .. حتى وردت عليَّ ورقةُ أخي الحسن بن وهب .. وفيها شعر بعد رسالة :
خطْبٌ أبا أيوب جلَّ محلُّه
فإذا جزعت من الخطوب فمن لها
إن الذي عقد الذي انعقدت به
عُقدُ المكاره فيك يُحسنُ حلَّها
فاصبر فإن الله يُعقبُ راحةً
ولعلها أن تنجلي ولعلها
وعسى تكون قريبةً من حيث لا
ترجو ويمحو عزُّ جدّك ذلَّها
قال : فكتبت إليه :
صبَّرتني ووعظتني وأنا لها
وستنجلي بك لا أقول لعلها
ويحلُّها من كان صاحبُ حلَّها
ثقةً به إذا كان يُحسنُ حلها
قال : فلم تكن العتمة من ذلك اليوم إلا وأنا في داري مُطلقاً ..