قصيدة أنا يا قوم أم قد جنيت على لسان سجينة
قصيدة أنا يا قوم أم قد جنيت على لسان سجينة
أنا يا قومُ أمٌ قدْ جنيتُ
كواني حرُّ ذنبي واجتياحي
أظلُ أراقب الساعات حتى
متى رؤياكم تشفي فؤادي
ففي قلبي لكم ودٌ وشوقٌ
فإن زرتم أيا أبناءِ عادت
فأمسحُ دمعتي كي لا تروها
وإنْ قَرُبَ الوداعُ مددتُ باعي
إلى أمل اللقاء متى أراكم
وزوروا أمكم لا تقتلوها
منقولة من كتاب دموع السجينات . أتيتُ إلى السجون فقد أتيتُ
ونارُ الجراح في قلبي تُميتُ
أراه الموت إني قد هويتُ
متى تشفى عيوني ما ارتويتُ
وتحنانٌ وحبٌ ما سليتُ
طيور سعادتي قربي تبيتُ
وأدفنُ عبرتي حتى أبيتُ
إلى كف الشقاء هنا نأيتُ
ألا فلترحموا قلبي عييتُ
فجفو الأم يا قومي مقيتُ