تغريدات الشيخ عصام البشير المراكشي في تويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تغريدات الشيخ عصام البشير المراكشي في تويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
من أخطر التحديات التي تواجه الفصحى اليوم: انتشار الكتابة باللهجات العامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
النهوض بالعربية أمانة على أكتاف علماء الشريعة ودعاة الإسلام قبل غيرهم، فإن العربية أساس فهم الدين.
كانت العجمة قديما من أعظم أسباب البدع. والضعف اللغوي اليوم من أسباب انتشار التفسيرات الباطلة والاستدلالات التحريفية.
غرس حب العربية في نفوس الأطفال من أجل ميادين الدفاع عن العربية فإن الأجيال القادمة مهددة بمزيد من البعد عن الفصحى.
"النحو الواضح" من أيسر كتب النحو وأشملها وأقلها عناء. فما الذي يمنع المبتدئ أن يطالعه مرارا حتى يتقنه؟
لا يمكن تعلم العربية بإتقان علومها فقط، بل لا بد من القراءة الكثيرة في أسفار الأدب القديم شعرا ونثرا.
مما يعاب به طلبة العلوم الشرعية اليوم تقصيرهم الشديد في القراءات الأدبية، مع أنها القنطرة إلى إتقان العربية.
ليس المقصود بالأدب في كلامي: الكتابات العصرية، فإن أغلبها عن الفصاحة بمعزل. ولكن مرادي:الأدب في عصور ازدهار العربية.
من لم يقرأ للجاحظ والتوحيدي، ولم يدمن النظر في دواوين الفحول، ولم يبحر في موسوعات الأدب الجامعة، فأنى يتقن العربية؟
للمتعة والفائدة اجعل لك وردا يوميا من موسوعات الأدب:زهر الآداب/صبح الأعشى/نهاية الأرب بديلا عن الروايات العصرية.
إذا خطرت ببالك لفظة عامية فلا تتساهل بكتابتها، ولكن تفكر في ما يغني عنها من الألفاظ الفصيحة،وستجد لذلك نفعا عظيما